اخطر6 صواريخ باليستية روسيه عابره للقارات قادره على محو دول

اخطر 6 صواريخ باليستية روسيه عابره للقارات قادره على محو دول
⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️
Cezar
تتفاوت الصواريخ الباليستية في خطورتها وفقا لدقة إصابة الهدف وحجم حمولتها النووية ومداها، إلا أنها جميعا تشترك في صفة واحدة وهي أنها أسلحة دمار شامل يمكن لعدد قليل منها إزالة دول بأكملها.

وتعد روسيا دولة رائدة في مجال الصواريخ الباليستية لأنها تصنع عددا من الصواريخ التي يمكنها إحراق الولايات المتحدة الأمريكية في دقائق معدودة، ويمكن إطلاقها من البر والبحر والجو.
ومما يزيد خطورة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تصنعها روسيا هي قدرة تلك الصواريخ على حمل رؤوس نووية ذات قدرة تدميرية هائلة، إضافة إلى كونها رأس الحربة لترسانة نووية تضم نحو 7 آلاف قنبلة نووية، تمثل نصف ما يملكه العالم من تلك الأسلحة.

ويقول موقع "ميثيل ثريت" الأمريكي إن روسيا ضمن عدد قليل من الدول التي تمتلك صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكنها ضرب أي نقطة حول العالم، مشيرة إلى أنها وسيلة ردع لا منازع لها، مشيرا إلى أن خطورة تلك الصواريخ تكمن في صعوبة اعتراضها من قبل وسائل الدفاع الجوية للدولة المستهدفة.

وفيما يلي 6 صواريخ روسية تصنف ضمن أخطر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في العالم، بحسب ما أورده موقع "ميليتري توداي" الأمريكي.
👇👇👇👇
1- "الشيطان"
🚥🚥🚥🚥
يطلق على صاروخ "آر - 36 إم 2" الروسي اسم "الشيطان"، ويعد واحدا من أثقل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في العالم، وتم إنتاجه خلال حقبة الحرب الباردة.

وهو صاروخ من مرحلتين يعمل بالوقود السائل، ويصل مداه إلى أكثر من 11 ألف كيلومترا، ويمكنه قصف أي مكان في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه يحمل رأسا نوويا واحدا، تصل قوته التدميرية إلى 25 ميغا طن، أي ما يوازي 25 مليون طن من مادة الـ"تي إن تي".

ويعد "الشيطان" واحدا من أقوى الصواريخ النووية في العالم، ويمكن لكرة النار الناتجة عن الانفجار أن تدمر العاصمة الأمريكية واشنطن بصورة كاملة، كما يصل عدد قتلى هجوم نووي به إلى 2.1 مليون شخص.

وتقاس القوة التدميرية للقنابل النووية بوحدة "كيلوطن"، الذي ينتج عنه قوة انفجارية تكافئ (1000 طن) من مادة "تي إن تي"، كما يتم قياس القوة التدميرية للقنابل الأكبر بوحدات "ميغاطن"، التي تساوي 1000 كيلوطن، أو مليون طن من مادة "تي إن تي"، بحسب موقع "أتوميك أرشيف" الأمريكي.

2- صاروخ "سارمات"
🚥🚥🚥🚥🚥🚥
يطلق على الصاروخ الروسي "آر إس - 28" اسم "سارمات" وهو صاروخ عابر للقارات يصل مداه لنحو 20 ألف كيلومترا، ومن المقرر أن تبدأ عملية إنتاجه بأعداد كبيرة عام 2021، بينما تخطط روسيا لتسليم قوات الصواريخ الاستراتيجية أكثر من 40 صاروخا منه قبل عام 2025

ويستطيع "سارمات" أن يحمل 20 رأسا حربيا نوويا يمكن أن يبلغ وزنها 3 أطنان، ويتميز بالإقلاع على مسافات قصيرة والتحليق في مسارات متعرجة تجعل عملية اعتراضه في غاية الصعوبة.

ويرى الأكاديمي فلاديمير ديغتيار، رئيس مصممي صاروخ "سارْمات"، في تصريحات سابقة  أن نظام الدرع الصاروخي الأمريكي لن يكون قادرا على اعتراض "سارْمات" خلال الأعوام الـ40 المقبلة. وهذا يعني أن "سارْمات" يضمن لروسيا السلام لعشرات السنين.

ويمكن لهذا الصاروخ اختراق أي درع صاروخي ومن المتوقع أن يتم تزويده برؤوس حربية سريعة جدا معروفة باسم "أفانغارد" تتجاوز سرعتها 27 ماخ (أي 27 مثل سرعة الصوت).

3- صاروخ "آر إس - 24" (يارس)
🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥
يعد صاروخ "يارس" مكون رئيسي في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية ويتجاوز مداه 10 آلاف كيلومتر وهو قادر على حمل عدة رؤوس نووية.

4- صاروخ "آر - 29 آر إم يو 2"
🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥
يعد الأحدث في عائلة صواريخ "آر - 29" الروسية ويعمل بالوقود السائل ويمكن إطلاقه من الغواصات ومداها أكثر من 8 آلاف كيلومترا.

5- صاروخ بولافا
🚥🚥🚥🚥🚥
يعمل صاروخ "آر إس إم - 56" بالوقود الصلب ويمكن إطلاقه من الغواصات مثل غواصة "بوري" المجهزة بـ 16 صاروخا نوويا، ويطلق عليه صاروخ "بولافا" النووي.

 وكانت تجربة ناجحة جديدة للصاروخ البالستي الجديد المعروف باسم بولافا عند اطلاقه من غواصة يوري دولغوروكي الموجودة في البحر الأبيض في شمال روسيا تحت الماء، 23 مايو 2018

وبعد إطلاق الصاروخ من قاعدته الأرضية أو من الغواصات يبدأ رحلته في الفضاء قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي مرة أخرى بسرعة نحو 420 كم/ الثانية (أكثر من 25 ألف كم/ الساعة) اعتمادا على نظرية القصور الذاتي للأجسام.

6- توبول - ام
🚥🚥🚥🚥
بدأ إنتاج الصاروخ الباليستي "توبول" في مصنع فاتكينسكي في عام 1984. وقد تم إنتاج 400 صاروخ من هذا الطراز خلال 10 سنوات. وجرى بعد ذلك إيقاف إنتاج صواريخ "توبول" ليبدأ المصنع بإنتاج "توبول-إم" الأكثر تقدما.
ويستطيع صاروخ "يارس" أن يقوم بالحركة التي تساعده على اجتياز السحابة المشعة في حال استخدم العدو الذخيرة البالستية ضده.

 في عام 2011  تم التخلي عن شراء صواريخ "توبول – إم" بهدف تزويد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بها. مقابل نشر صواريخ جديدة من طراز "يارس-24" تضم رؤوس انشطارية ذات توجيه مستقل.

لكن في 2019، جرت عملية إطلاق ناجحة لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "توبول-إم" من قاعدة بليسيتسك لإطلاق الصواريخ الفضائية، حيث أصاب الهدف المحدد في ميدان خاص بشبه جزيرة كامتشاتكا (الشرق الأقصى الروسي).

وقالت وزارة الدفاع الروسية في ذلك الحين إن الهدف من هذه التجربة هو التأكد من الخواص التقنية لهذه المجموعة من الصواريخ التي تم تطويرها خلال إنشاء منظومة الصواريخ "توبول - إم" واستعدادها لتنفيذ المهام الحربية الموضوعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية.
⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️⌨️
Cezar🥷

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عيد القوات الجويه المصريه

معلومه هامه عن زياره السيسي لروسيا

صواريخ رياح الشرق الصينيه سلاح الصين الفتاك